تحدثت مواقع إعلامية في مناطق سيطرة النظام اليوم الأربعاء 7 تموز/يوليو، عن أن رفع سعر ليتر المازوت المدعوم إلى 500 ليرة سورية سيقلل من عجز الموازنة وذلك للفرق بين سعر التكلفة والبيع.
بحسب إذاعة نينار إف إم، كشف مصدر خاص لم تفصح عنه الإذاعة، أن ليتر المازوت الواحد يكلف الدولة أكثر من 1967 ليرة بينما يباع للمواطنين للتدفئة بسعر 180 ليرة و للأفران العامة والخاصة بسعر 135 ليرة سورية.
وقال المصدر أن دعم المازوت بهذه الطريقة يشكل عبئاً كبيراً على الموازنة العامة للدولة، خصوصاً مع ضخ 5 مليون ليتر يومياً لكافة القطاعات، وسبب العبء هو الفرق الكبير بين تكلفة الليتر الواحد و سعر مبيعه، مما يسبب عجزاً بمئات المليارات سنويا.
في سياق متصل، أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أمس الثلاثاء، قراراً برفع سعر ليتر البنزين أوكتان 95 إلى 3 آلاف ليرة سورية لليتر الواحد، وذلك بعد أيام من الحديث عن وجود دراسة حكومية لرفع أسعار المحروقات في مناطق سيطرة النظام.
يذكر أن ارتفاع أسعار المحروقات ينعكس سلباً على المواطنين حيث سترتفع مع ارتفاع أسعار المازوت أجور المواصلات وثمن الخبز وكافة أنواع المواد الغذائية التي يدخل المازوت في صناعتها و نقلها إلى الأسواق.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع