أعلن سفير الولايات المتحدة الأمريكية في كازاخستان مقر انعقاد جولات المفاوضات السورية بصيغة آستانا، انسحاب بلاده من المشاركة، بعد فشل التوصل لوقف الحرب على الأرض.
وفي مؤتمر صحفي أمس الأربعاء 21 نيسان /أبريل, أعلن السفير، ويليام موسر, أن جهود الحل للحرب السورية تكمن بالعودة للمظلة الدولية التي ترعاها الأمم المتحدة وفق مقررات جنيف.
مبينا أن مرتكزات جنيف هي أنسب عملية لحل الصراع ومن غير المقبول أن تستمر واشنطن العمل بصفة مراقب في آستانا الذي لم يحقق تقدما على مستوى الحل.
تتزامن تصريحات المسؤول مع إعلان برلمان النظام الأربعاء ترشح بشار الأسد لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في أيار في ظل رفض غربي ومقاطعة دولية للنظام كان آخرها تجميد عضوية سوريا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بسبب النهج الوحشي واستخدام الأسلحة المحرمة ضد المدنيين.
وسبق التصريحات الأمريكية للمرة الأولى في عهدة جون بايدن رفض واشنطن المشاركة في جولة آستانا 15 الأخيرة التي عقدت منتصف شباط الماضي.
ولم تحقق جولات آستانا منذ انطلاقتها 2017 تقدما على مستوى الميدان ووقف القصف والاستهدافات بما فيها الطائرات الروسية، وتأمين شروط العودة الآمنة والطوعية لأكثر من 10 ملايين سوري مهجرين في دول الجوار والعالم، بالإضافة لأكثر من 3.5 مليون يعيشون ضمن منطقة إدلب، غالبيتهم ممن هجروا من منازلهم يتعرضون لمخاطر القصف والتفجير ونقص مقومات الحياة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع