أصدرت المجالس المحلية لبلدات حوض اليرموك الغربي الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في بيان لها, نداء استغاثة بعد نفاذ المواد الغذائية وأعداد المرضى المتزايدة, في ظل ظروف الشتاء القاسية في هذه البلدات.
صدر البيان باسم المجالس المحلية في كل من بلدات “الشجرة وكويا وعابدين وجملة وبيت آرة ومعريا والقصير وعين ذكر”، جاء فيه “نحن أهالي بلدات حوض اليرموك الغربي أطفال وشيوخ وحرائر ومع ما نعانيه من ندرة المواد الغذائية وعدم توفر الخبر لأطفالنا، نناشد أصحاب الضمائر الحية من أهل حوران ووجهائها والقادرين على إيصال صوتنا أن يساعدنا في رفع الحصار وإغاثة الأطفال”.
وأشار البيان أن أهالي اليرموك المدنيين طرف محايد عن جميع الأحداث التي تجري في المنطقة, في اشارة للاشتباكات الحاصلة بين فصائل الجبهة الجنوبية وتنظيم الدولة.
وتقبع البلدات المذكورة تحت حصار فصائل الثوار التي أطلقت معركة قبل أيام استهدفت جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة, واستطاعت الفصائل إحداث ثغرات في تحصينات تنظيم الدولة, في مناطق عين الذكر وسد سحم.
وأصدرت فصائل “الجبهة الجنوبية” في المنطقة بيانًا الاثنين الفائت، دعت فيه سكان حوض اليرموك للابتعاد عن المقرات العسكرية، لـ”جيش خالد”، واعتبارها “هدفًا مشروعًا للفصائل”، وتوعدوا بتخليص سكان المنطقة من سيطرة التنظيم على المنطقة.
المركز الصحفي السوري