عاد النظام لطلب عناصر الدورة 102 التي لم يمض على تسريحها بضعة أشهر للخدمة الاحتياطية مجدداً.
ووفق موقع سناك سوريا أن أحد المسرحين الذين تواصل معهم فضل عدم الكشف عن اسمه أكد خبر استدعاء عناصر الدورة 102 للاحتياط وأنه أحد الذين التحقوا في أحد القطاعات العسكرية في مدينة دمشق مضيفاً أنه سمع أن هناك شخصا آخر من مدينة طرطوس تم طلبه للاحتياط.
وبعد ثمان سنوات من الخدمة أصدرت القيادة العامة لقوات النظام في آيار الماضي أمراً إدارياً بتسريح عناصر الدورة 102 وتشمل الاحتياطيين والمجندين إجبارياً، وينهي القرار الاحتفاظ بصف الضباط والاحتياطيين في “الدورة 102″، بعد قضاء ثمان سنوات في الخدمة منذ عام 2010، وبدأ تطبيق القرار منذ 1 حزيران الماضي.
وسبق الإعلان عن تسريح عناصر الدورة حملات متكررة على مواقع التواصل الاجتماعي من المقاتلين وأهاليهم تحت شعار “#بدنا_نتسرح” أو “#سرحونا”، مطالبين بإنهاء خدمتهم مع استياء كبير بسبب طول مدة الحرب وعدد القتلى والخسائر البشرية.
ورغم الوعود المتكررة التي قطعها النظام لمساعدة مسرحي الدورة بالعمل على تحسين ظروفهم ومساعدتهم على بدء حياة جديدة بعد إضاعة ثمان سنوات وهم يقاتلون في قوات النظام، لكن ما حصل هو العكس ولم يتسن للكثير منهم إيجاد فرصة عمل أو شغل وظيفة في الدوائر الحكومية على العكس رفضت وزارة تربية النظام طلبا لتوظيف أكثر من 200 شاب من محافظة طرطوس في مدارسها، ناهيك عن إخفاقات مماثلة واجهتم لشغل وظائف في أحد المعامل في المحافظة.
المركز الصحفي السوري