في سياق العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة الأميركية فرضها على إيران تستعد كبرى الشركات السويسرية للانسحاب من إيران.
وذكرت وسائل إعلام سويسرية تجاوباً مع القرارات الأميركية حيث بدأت الشركات السويسرية التحضير للانسحاب من إيران, وقد توقفت منذ أسبوعين عن توقيع أية عقود تجارية جديدة كي تتجنب فرض عقوبات أميركية على أسهم شركاتها الموجودة هناك بينها شركات هندسية وشركات تحضير أدوية وشركات قطاع السلع والخدمات.
وكان رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة السويسرية الإيرانية “شريف نظام مافي” الذي التقى مؤخراً بممثلين عن شركات سويسرية في إيران قال; إن الشركات السويسرية العاملة في إيران بصدد إغلاق فروعها في البلاد.
وللعلم أن القيمة التجارية بين إيران وسويسرا لم تتخط النصف مليار دولار في العام 2016 وكان هناك مساعي حثيثة من الجانبين لتطويرها قبل أن يعلن الرئيس دونالد ترامب انسحابه من الاتفاق النووي هذا الشهر.
قرار الانسحاب من الاتفاق النووي دفع شركات فرنسية ودنماركية للتحضير للانسحاب من استثمارات داخل إيران بينها شركة توتال الفرنسية أكبر مستشمر في قطاع النفط في إيران خشية تعرضها لعقوبات أميركية وقرار مماثل لمجموعة “ميرسك تاكنرز ” الدنماركية لناقلات النفط بأنها ستوقف أنشطتها في إيران.
المركز الصحفي السوري