على مدار عامين كاملين تعيش العجوز السورية “صبيحة الأسود” بعيدة عن موطنها؛ بعد أن هجّرها عناصر تنظيم “ب ي د” (الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية)، ليستقر بها المقام في تركيا، وهي تحمل بين ضلوعها حنياً وشوقًا لرؤية بلدتها واحتضان القبور التي تضم رفات أقاربها.
في حديث للأناضول، قالت “الأسود”، إن زوجها واثنين من أبناءها قتلوا خلال الحرب التي تدور رحاها في سوريا منذ أكثر من خمس سنوات وأتت على الأخضر واليابس، لكن ضريبتها القصوى ما لبثت تقع على عاتق المدنيين الذين ما لبثوا يتجرعون مراراة قسوتها وشدتها.
المصدر:وكالة الأناضول