بعد أكثر من عامين من رواج مسار استانا لتسهيل حركة التبادل التجاري بين روسيا ودول الخليج وبالعكس عن طريق اتستراد دمشق حلب، شرع الروس مؤخرا لإيجاد أسواق لمنتجاتهم عبر معبر نصيب في محافظة درعا.
ونقلا عن وسائل إعلام محلية الاثنين 20 حزيران /يونيو، شرعت شركة AGROFEED. PRO الروسية بالطلب من رئيس اتحاد شركات الشحن التابع للنظام للاستفسار عن طريقة شحن بضائعها من المنتجات الحيوانية والغذائية المختلفة، لتصديرها عبر معبر نصيب للأردن ومنها لدول الجوار.
وطالب بيان رئيس اتحاد الشحن، محمد صالح كيشور، بموافاة الشركة الروسية بعناوين شركات شحن بمعاقل النظام للمهمة.
وبداية أيار الماضي أعلن الروس عن خطة توسعة مرفأ طرطوس على شاطئ البحر برصيف عائم، ليكون قادر على استقبال السفن الضخمة والمحملة بمعدات القتل وقوافل التجارة، بعد أكثر من عام من توقيع عقد استثمار المرفأ من النظام في نيسان 2019 ولمدة 49 عاما.
وراجت مع انطلاق جولات استانا في العام 2017 مخطط روسيا لفتح طريق التجارة الدولي بين دمشق، مرورا بالمنطقة الوسط وصولا لعاصمة الاقتصاد السوري بحلب ومن ثم إلى تركيا، لتسهيل وصول قوافل التجارة الروسية إلى دول الخليج العربي والأردن ومصر وبالعكس.
تخللها نهاية العام 2019 وبداية 2020 إطلاق حملة عسكري في الشمال المحرر بدعم الطائرات الروسية للسيطرة على طريق اتستراد خان شيخون مرورا بمعرة النعمان وصولا إلى حلب، تبعها انقلاب عسكري روسي على اتفاق المصالحة في درعا صيف 2018، عبر الترويج لحملات عسكرية تهدد باقتحام المدن وبلدات درعا، لإحكام السيطرة على المحافظة لتكون بوابة لقوافل الشحن الروسية باتجاه الدول العربية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع