بعد تسلم المنصب..”هيسم ميلع” يزيد فترة قطع الكهرباء بسبب قلة الغاز
رفع المدير الجديد في مؤسسة الكهرباء التابعة للنظام مدة انقطاع التيار الكهربائي عن الأهالي عن المدة المعتادة، والتي بررها بقلة الواردات النفطية، رامياً بوعود مسؤولي الحكومة عن الانفراجات القادمة وتحسين الخدمات التي ملأت عناوين الإعلام المقرب.
نقلت إذاعة شام أف إم أمس عن المدير المعين حديثاً لشركة نقل وتوزيع الكهرباء، هيسم ميلع، كشف فيه عن زيادة ساعات التقنين للكهرباء في عموم مناطق سيطرة النظام والتي ادعى سببها بقلة واردات الغاز في محطات التوليد وارتفاع درجات الحرارة.
وأكد ميلع على أن تحسين واقع الخدمة مرهون بكميات الغاز وارتفاع وارداتها، إلا أنه لم ينسَ مزاعم الحكومة عن السعي لزيادة ساعات التغذية وتخفيض ساعات القطع، وفق الإذاعة.
كما اتهم معلقون مؤسسة الكهرباء بالفساد والمحسوبية، وأن توفير الخدمة بين مناطق سيطرة النظام قائم على مبدأ “خيار وفقوس”، فيما تساءل بعضهم عن الناقلات النفطية التي وصلت موانئ النظام قادمة من إيران.
فيما أعلنت مؤسسة كهرباء طرطوس عن عجزها واستسلامها للواقع الراهن، في محاولةً منها للتملص من مسؤولياتها بعد انخفاض حصة المحافظة من الكهرباء، ووصول ساعات القطع لأكثر من عشرين ساعة، معلنة أن واصفة وضع الكهرباء بالسيء، وفق صحيفة مقربة من النظام.
الجدير ذكره بأن رئيس حكومة النظام عيّن “الميلع” مديراً لشركة نقل وتوزيع الكهرباء في 27 تموز الماضي، كما كلفت الحكومة أحد المهندسين بتسيير أمور شركة الكهرباء في السويداء، بالإضافة إلى عمله الأصلي ريثما يتم تأمين البديل دون توضيح عن سبب ترك المدير السابق.
للمزيد من الأخبار اضغط هنا .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع