قال نشطاء أن 42 لاجئا في إسطنبول رحلوا رغم امتلاكهم لأوراق اللجوء الرسمية تزامنا مع ترحيل ١٧ عائلة سورية مؤخرا من أنقرة، وأشارة صحف تركية لضبط 54 لاجئا في أضنة.
ترحيل سوريين يملكون بطاقات الكمليك
تواصل الناشط الحقوقي السوري طه الغازي مع أحد المرحلين وهو الشاب “ح.ب” الذي قال أن السلطات التركية أوقفته مع 41 سورياً في ولاية إسطنبول بالرغم من امتلاك الجميع لوثائق الحماية المؤقتة المعروفة بـ “الكمليك” وجرى نقلهم إلى مركز ترحيل توزلا يوم الجمعة الماضي دون معرفة مصيرهم، إلا أنهم تفاجئوا بوصولهم إلى أحد مراكز الهجرة في ولاية أنطاكيا جنوب تركيا، وفق صفحة الغازي في فيسبوك. وأضاف الشاب أن المركز أجبرهم على التوقيع على أوراق العودة الطوعية بشكل قسري ونقلهم إلى معبر باب الهوى وبالتالي إلى مناطق الشمال السوري، وفق الغازي.
ضبط 54 سورياً دخلوا بطريقة “التهريب”
وقال موقع “صون دقيقة” التركي اليوم أن الشرطة المحلية في ولاية أضنة التركية ضبطت 54 سورياً و3 مهربين ضمن مركبتين من خلال نقاط التفتيش عبر مداخل الولاية الرئيسية مع الولايات الأخرى. وكشفت السلطات عن تحويل المهربين الثلاثة إلى القضاء فيما جرى تسليم السوريين إلى مديرية الهجرة في الولاية تمهيداً لترحيلهم بعد أن دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية، وفق الموقع.
مداهمات لمنازل السوريين في أنقرة مع ساعات الفجر واقتياد نساء وأطفال إلى الترحيل
ونشر الشاب السوري “ع،ص” في مقاطع فيديو نشرها الناشط طه الغازي على صفحته كشف فيها عن مداهمات للشرطة التركية لمنازل 15 عائلة سورية في منطقة كهرمان كازان في مدينة أنقرة فجر الثلاثاء الماضي ونقلهم مباشرة إلى مركز الترحيل “أوزلي” في ولاية غازي عينتاب. وبعد 48 ساعة جرى ترحيلهم إلى معبر جرابلس الحدودي مع سوريا. وأكد الشاب أن من بين المرحلين نساء وأطفال ورجال لديهم أذونات عمل وورشات صناعية وكلهم يمتلكون وثيقة الحماية المؤقتة، بحسب صفحة الغازي في فيسبوك.
يذكر أن تركيا قد أعلنت نيتها إرسال مليون ونصف لاجئ سوريا ضمن إطار أسمته “العودة الطوعية” إلى سوريا وخرجت تصريحات حكومة عن البدء بالتعاون والتنسيق المشترك مع النظام السوري للقضاء على “الإرهاب”.