برر رياض درار القيادي في قوات سوريا الديمقراطية الثلاثاء 18 أيار /مايو رفع تسعيرة المحروقات لوقف التهريب.
ونقلت شبكة فرات بوست عن الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار أن رفع التسعيرة لها فوائد ومساوئ، ومن فوائدها حسب قوله وقف تهريب المحروقات للمناطق وللدول المجاورة، تخفيض استفادة الفئات الميسورة من الدعم على حساب الفئات الأكثر فقرا، رفع الأسعار سيؤدي للتخفيف من استخدام المحروقات وبالتالي التخفيف من انبعاث الملوثات والبحث عن بدائل للطاقة أكثر سلامة للبيئة مثل الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى تأمين عوائد مالية لخزينة الإدارة.
وحسب المصدر من مساوئ القرار زيادة التضخم الذي سيؤدي إلى مزيد من الفقر بسبب ارتفاع كلف المواصلات والتدفئة والإنتاج الزراعي.
واعتبر الرئيس المشترك للإدارة العامة للمحروقات في الإدارة الذاتية صادق محمد خلف، بحسب مصادر الإعلام أن أحد أهم دوافع صدور القرار، لتغطية كلف استيراد الغاز من الخارج بسبب توقف السدود وانقطاع الكهرباء بسبب انخفاض منسوب مياه نهر الفرات.
وكعادتها لتبرير استهداف وقتل المدنيين المتظاهرين على طريقة النظام، أصدرت آسايش، بيان اتهمت ممن وصفتهم بالمتربصين والعابثين بالأمن العام استغلوا خروج المظاهرات السلمية المنددة بقرار رفع تسعيرة المحروقات، في عدة مناطق لإطلاق النار على المتظاهرين وعناصر دورياتنا موقعين جرحى.
وبحسب آخر إحصائيات وسائل إعلام المنطقة الشرقية استشهد 5 أشخاص وأصيب أكثر من 10 آخرين بجروح برصاص دوريات ب ي د في مدينة الشدادي وقرى ريف الحسكة الجنوبية وفي حي النشوة بالحسكة، الذين خرجوا في مظاهرات احتجاجية غاضبة بعد يوم من رفع الإدارة الذاتية تسعيرة المحروقات في مناطقهم التي تتركز فيها أكبر حقول النفط في سوريا مع ما يعانيه المدنيين من الحرمان والإقصاء والتهميش المتبع باعتراف قوات التحالف الدولي في المنطقة الشرقية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع