أصدر ثوار مدينة الباب اليوم الإثنين بياناً طالبوا فيه بإخراج فرقة الحمزة بشكل قطعي من مدينتهم ومحاسبة قيادة الفرقة بسبب تورطهم بعدد من الجرائم.
وجاء في البيان أنّ من أكبر الآفات التي أصابت الثورة السورية هي كثرة المجرمين الذين ينسبون أنفسهم إليها ويتسترون تحت رايتها لتنفيذ جرائمهم ضد الأبرياء والثوار الشرفاء فيها.
أضاف البيان أنه وبعد عمل دؤوب للشرطة العسكرية والفيلق الثالث ثبت تورط عدد من المنتمين للمسؤول الأمني في فرقة الحمزة المدعو “أبو سلطان” الذي يأخذ أوامره بشكل مباشر من قائد فرقة الحمزة “سيف بولاد” في قضية مقتل الناشط أبو غنوم.
وأكد ثوار مدينة الباب استمرارهم في العصيان المدني في المدينة والحراك ضد المجرمين بشتى الوسائل وأنه لن يهدأ لهم بال حتى إخراج الفرقة من المدينة.

يذكر أنه تم الإعلان اليوم عن كشف هوية الجناة في مقتل الناشط أبو غنوم وزوجته الذي اغتيل قبل أيام في مدينة الباب، وثبت أن المتورطين ينتمون لفرقة الحمزة التابعة للجيش الوطني.