تداولت وسائل التواصل الاجتماعي الأمس 5أب/أغسطس، فيديو لوالد شهيد وجريحين يشتكي من عدم حصوله على ما يكفيه من الخبز لإطعام أحفاده، أولاد الشهيد.
واتهم المحافظ ورئيس البلدية والمختار والتموين أنهم وراء هذا الفساد في ريف القدموس، وأكد هو ومجموعة من الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو على ضرورة إلغاء هذا القرار لصعوبة الحصول على مادة الخبز بعد إصداره.
في سياقٍ متصل نشرت جريدة الوطن السورية قبل يومين، فيديو مصور لمدير فرن يظهر تردي جودة الخبز وزيادة حوالي نصف كمية الخبز المنتج لم تباع، لعدم تمكن الأهالي من الحصول على رسالة لاستلام الخبز.
واشتكى الأهالي من تطبيق الآلية الجديدة لتوزيع الخبز وعدم وصولهم رسائل لاستلامه، وبالتالي لا يمكنهم الحصول على الخبز من المعتمدين.
وكشفت مديرية المؤسسة العامة للمخابز عدم قبول أصحاب المخابز الألية الجديدة للتوزيع عبر البطاقة الذكية، لأنهم كانوا يستفيدون من تهريب الدقيق التمويني لتحصيل أرباح كبيرة في الوقت السابق.
وعبر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم فكتب حساب باسم “كوثر” “المواطن السوري بات اليوم محروم من رغيف الخبز”، فيما علق أحمد “تخطيط وتنفيذ سيء وأدوات فاشلة فما النتيجة التي تتوقعوناها”.
يذكر أن وزارة التجارة السورية بدأت بالعمل وفق الألية الجديدة منذ مطلع آب/أغسطس الحالي، مع تحديد مخصصات كل عائلة من أرغفة الخبز، حسب عدد أفرادها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع