استعادت غوطة دمشق عافيتها الزراعية، بفضل عزيمة مزارعيها وتكاتف أهلها لبدء حملات تشجير، حيث عادت بساتينها للإزهار من جديد بعد جهود حثيثة في استصلاح الأراضي وزراعتها بمختلف المحاصيل والأشجار المثمرة.
وأشار المزارعون إلى أن الموسم الحالي يبشر بإنتاج وفير، حيث أسهمت حملات التشجير وإعادة تأهيل الأراضي في إعادة الغوطة إلى دورها كمصدر أساسي للفواكه والخضروات، مما شجع المزيد من السكان على الاستثمار في الزراعة مجددًا.
وحظيت هذه الجهود بدعم متزايد من المبادرات المحلية والجهات المعنية، ما ساعد في تحسين القطاع الزراعي، وتعزيز الأمن الغذائي، وتوفير فرص عمل لأهالي المنطقة.
وتظل غوطة دمشق، بتربتها الخصبة وإنتاجها الوفير، شاهدًا على صمود سكانها وإصرارهم على إعادة الحياة إلى أراضيهم، لتبقى من أبرز المناطق الزراعية في سوريا.