بدأت قوات النظام السوري باستخدام سلاح جديد، يتم إلقاؤه من الطيران المروحي بدلا من البراميل المتفجرة، حيث استخدمته قوات النظام السوري لقصف حي “باب البريج” المأهول بالمدنيين في حلب، الأسبوع الماضي.
وبث ناشطون مقاطع للسلاح الجديد، وهو عبارة عن أنابيب معدة لنقل السوائل، تشبه الأنابيب المعدة لإطفاء الحرائق، يبلغ طول الأنبوب حوالي 100 متر، وهو محشو بمواد شديدة الانفجار كالـC4 والـtnt، با?ضافة لصواعق وخردوات تتحول إلى شظايا قاتلة عند انفجاره.
وأوضح العميد المنشق، في تصريح لموقع “السورية.نت”، المعارض، أن هذه الخراطية “هذه الخراطيم تسمى بالحشوة الثعبانية (UR 77) وتستخدم لفتح الثغرات في حقول الألغام ولخرق المناطق المحصنة، وتطلق من دبابة خاصة بها، وهي صناعة روسية”، مضيفا أن هذا السلاح موجود لدى “الفوج 166 هندسة” التابع لقوات النظام.
وأشار ناشطون إلى أن قوات النظام السوري استخدمت هذا السلاح في وقت سابق من عام 2014، في حي جوبر، في العاصمة السورية دمشق، سعيا لإخلاء الحي.
رخيص الثمن
بدوره، قال الناشط محمد الحلبي إن “النظام يستخدم هذا السلاح لأنه رخيص الثمن، وقاتل كذلك”، موضحا أن “كل ما يحتاجه النظام هو مجرد إلقاءه على منطقة مأهولة بالمدنيين لتنطلق الشظايا”.
وأضاف الحلبي، في تصريح لموقع “سوريا دايركت”، الناطق بالإنجليزية، أن “النظام يسعى لقتل المدنيين بكل الطرق الممكنة”، مؤكدا استخدام النظام لكل الأسلحة العشوائية والجديدة ضد الشعب السوري، بحسب قوله.
سلاح روسي
وكانت صفحة “دمشق الآن”، المؤيدة للنظام السوري، نشرت في وقت سابق من شهر كانون الثاني/ يناير الماضي مقطعا كشفت به استخدام جيش النظام السوري لهذا السلاح، قائلة إنه “مخصص لإطلاق شحنات متفجرة معززة صاروخيا تستطيع تحقيق اختراقات في حقول الألغام بطول 90 متراً وعرض 6 أمتار”، مشيرة إلى أن هذه المنظومة “تحقق انفجارات ضخمة بإمكانها هدم وتدمير كل شيء ضمن نطاق المساحة المذكورة”.
وقال ناشطون إن هذا السلاح المستخدم لإزالة الألغام عبارة عن صناعة روسية، مشيرين إلى أنه يجب أن يستخدم عبر إطلاقه من تقنيات خاصة، وليس عبر إلقاءه من الطائرات المروحية، موضحين أن هذا هو السبب الذي أدى لقلة الخسائر البشرية والمادية عند إلقائه.
عربي21