أعلنت وسائل الإعلام المحلية الثلاثاء 15 حزيران /يونيو، سحب قرار تصنيع أشباه الألبان والأجبان الذي أعلن عنه بمعاقل النظام، وأثار الانتقادات بما فيه إعلام حليفه الروسي.
ونقلا عن المصادر، أصدر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي قرار تجميد العمل بالقرار 1293 الخاص بصناعة أشباه الألبان والأجبان المعلن في 11 حزيران الجاري في معاقل النظام، للتوسع بدراسته مع باقي مؤسسات النظام، على وقع الانتقادات اللاذاعة وردود الفعل المنددة، الذي يفضح الاستهتار بصحة الفقراء ويعزز الفوارق الطبقية بين المدنيين.
ووفق موقع، هاشتاغ، أشار إلى أن جهات عليا في هرم النظام مارست ضغوط على وزير التجارة لإلغاء المقترح المدرج منذ العام 2015 في خطة الحكومة، الذي أثار غضب الحاضنة الشعبية بين من يعتبر حكومة النظام آخر همها المواطن والعمل على تأمين حياة كريمة في ظل تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي.
وبأن منتجات أشباه الألبان موجه ل أشباه المواطنين التي عززت حرب الأسد من فقرهم مقارنة بمتوسط الأجور التي لا تتجاوز 50 ألف ليرة شهرياً.
وكان وزير الاقتصاد السابق في حكومة النظام نضال الشعار، أول المنتقدين للقرار، وكتب منشور على صفحته في فيسبوك، قائلا “أشباه الأجبان وأشباه الألبان يالها من تعابير عبقرية لقد تفوقتم على أنفسكم وعلى كل أنواع البشر وغيرهم،، الآن أصبح الغش مسموح وقانوني ثانيا والأهم، قدمتم للعالم نظرية اقتصادية جديدة”،وختم “مارح احكي على جائزة نوبل لأنها لاشيء مقابل انجازاتكم، بس مافيني قول إلا الله يكون بعون هالشعب المعتر”.
ووصفت قناة روسيا اليوم قرار صناعة أشباه الألبان والأجبان من مشتقات الحليب وأضافت المنكهات حسب الرغبة من الزيوت النباتية غير المهدرجة، نشاء معدل، أملاح استحلاب، أشباه الألبان والأجبان ل أشباه المواطنين.
وبررت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قرارها المعلن في 11 حزيران الجاري، إلى عدم توفر المواد الأولية في الأسواق الحليب ومشتقاته وارتفاع أسعاره ورواج صناعة حليب البودرة في المعامل منذ سنوات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع