نوه رأس النظام في خطابه الأخير للطاقة الشمسية كبديل عن الكهرباء، وسط التقنين الذي تشهده مناطق سيطرته، إلا أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، انتقدوا هذا المشروع مؤخرا، وحذروا من رداءة قطعه وعدم كفاءة القائمين عليه.
تحت “عنوان نصيحة” نشرت إحدى شبكات الفيسبوك الناشطة في دمشق، الثلاثاء ٢٧ تموز /يوليو منشورا تحذر فيه من تركيب الطاقة الشمسية البديلة التي يتم الترويج إليها بسبب عدم كفاءة المعدات ونوعيتها ورداءتها، إلى جانب ضعف خبرة القائمين على التركيب.
وقالت صفحة دمشق الآن لحظة بلحظة على حسبها فيسبوك:” يلي عم يفكر يركب طاقة شمسية لاتركب كل البضاعة بالسوق نخب عاشر وأغلب يلي عم يشتغلو فيهم هواة مبتدين مو محترفين ابدا ورح تنغش وبعد كم شهر بدك تسب الساعة يلي ركبتا فيا، وطالبت الصفحة، المهتمين بمشروع الطاقة البديلة للاستفسار عن الماركة والأسعار عند أصحاب الخبرة”.
هذا ووصل رئيس حكومة النظام حسين عرنوس إلى مدينة عدرا الصناعية أمس، لإطلاق المرحلة الأولى من مشروع الطاقة الشمسية البديلة المقررة ٣٠بـ ميغا واط ضمن المشروع المقرر لتوليد ١١٠ ميغا لتوفير الكهرباء لخدمة الصناعيين.
وقد توعد عرنوس للصناعيين في كلمته في مبنى إدارة مدينة عدرا الصناعية بتعميم المشروع في بقية المدن الصناعية، المقررة أن تبدأ الثلاثاء في مدينة حسياء بريف حمص.
الجدير ذكره، أنه وسط إهمال حكومة النظام تحمل كلف إقامة مشاريع الطاقة الشمسية المعلنة، بدأ رجال أعمال ومستثمرون التوقيع على اتفاقات مع إدارة المدن لإنشاء محطات توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية لتأمينها لأصحاب المعامل والشركات التي تعطلت وتضررت نتيجة التدمير، والنقص في الطاقة المولدة من أصل ٨ آلاف ميغا، قبل الحرب لتنخفض إلى نحو ألفي ميغا في الوقت الحالي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع