أطلق ناشطون سوريون حملة للتضامن مع رامي فيتالي الذي اعتقلته قوات النظام بسبب منشور على صفحته الشخصية أدان فيه تعرض طالب للضرب والتعنيف في مدرسته وطالب بمحاسبة المعنف.
نشر الناشط أيهم محمود اليوم على صفحته الشخصية مستهزئًا بقرار اعتقال رامي فيتالي حيث قال “الطامة الكبرى أن رامي ذو أخلاق، من له مثل هذه الصفات مكانه السجن حتمًا ، لقد تأخر المجتمع كثيرًا في إدانته”.
أضاف محمود على صفحته “طبيعي في مجتمع الطبالين، ومجتمع الطوائف ، أن يكون رامي حالة شاذة يجب تحريك أدوات المجتمع القانونية لمحاربتها…. ، تخيلوا هذا المجرم رامي يطالب بحق الأطفال أن لا يتعرضوا للتعذيب، ياله من مجرم خطير”.
كتب الصحفي كيان جمعة اليوم على صفحته الشخصية مؤكدًا سبب اعتقال فتالي ” : اليوم أصبح رامي قيد التوقيف بسبب بوست قصده منه الدفاع عن الأطفال المشردين”.
ناشد جمعة الجهات المختصة للإفراج عنه قائلًا “أرجو من السيد وزير الداخلية النظر بروح القانون والتدخل لمساعدة الشاب المهذب”.
شاركت الناشطة يونا زود اليوم “:ارجو الاخذ،بعين الاعتبار تاريخ ابيه ونواياه الحسنة ، رامي يستحق التكريم والتعيين كمسؤول وليس الاعتقال”.
كان رامي فتالي شارك مؤخرًا قصة الطالب علي قصاب الذي تعرض للضرب على يد مدرس ضربًا مبرحًا في مدينة مصياف وطالب بتطبيق قانون تجريم التعذيب بحقه.
وسبق أن تم توقيف فيتالي مرتين سابقًا الأولى عام 2018، على خلفية قضية مساعدته للأطفال المشردين في الشوارع. والثانية 2021 ، وقال حينها إنه أُوقف جراء كتابته منشورًا في فيسبوك، لافتًا أنه تعرض للضرب.
تقرير خبري