شهدت الفترة الأخيرة مواجهات بين الثوار وقوات النظام التي شنت هجوماً على الكتيبة المهجورة وسيطرت عليها, فيما تحاول التقدم في المنطقة باتجاه مدينة داعل وإبطع المجاروة, وسط استهداف مستمر للمناطق المجاورة.
وقع عدد من الجرحى بعد أن استهدفت قوات النظام الأحياء السكنية في مدينة داعل بريف حوران الأوسط، كما استهدفت تلك القوات الطريق الواصل بين مدينة داعل وبلدة إبطع بعربات الشيلكا، وتعرضت الأحياء المحررة في درعا البلد لقصف بالمدفعية من نقاط تمركز قوات النظام في حي المنشية.
هذا واستهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية بلدة الحراك، تلاه قصف مماثل لمنطقة حاجز أبوكاسر ومحيط الكتيبة المهجورة بريف درعا, ومناطق في تلتي عنتر والعلاقات شمال بلدة كفرشمس في ريف درعا الشمالي الغربي، أدى لأضرار مادية.
وكانت فصائل الثوار أعلنت النفير العام أمس الجمعة، استعدادا لصد هجمات قوات النظام التي تقدمت باتجاه مدينة داعل, بعد أن أرسلت قوات النظام تعزيزات عسكرية كبيرة توجهت من مقرات الفرقة الرابعة بريف دمشق إلى محافظتي درعا والقنيطرة.
المركز الصحفي السوري