ظهرت اليوتيوبر السورية “هديل العلي” والمعروفة ب “أم سيف”، بفيديو على قناتها في اليوتيوب تعلن فيه اعتزالها، وأنه أخر فيديو لها على يوتيوب.
وحصد الفيديو حتى اليوم الأحد 17 كانون الثاني/يناير، أكثر من 18 مليون مشاهدة بقناتها على يوتيوب، وذلك للجدل الواسع الذي تركه الفيديو، وتحدثت إشاعات تلت الفيديو عن العثور على جثة أم سيف وأختها في منزلهم بتركيا.
وفي سياق متصل، ظهرت أم سيف بمقابلة تلفزيونية مؤخراً مع قناة “بي بي سي” عربي، بعد الإشاعة عن مقتلها، وجاءت تلك الإشاعة بعد حركات أصابعها التي تنذر بأنها بخطر وتحتاج المساعدة.
أما في المقابلة التلفزيونية مع البي بي سي، قالت أم سيف “قررت أن أترك قناتي على يوتيوب بسبب ضغط نفسي ومسائل جداً شخصية، لا أريد التحدث عنها” نافيةً بذلك الشائعات حول مقتلها.
وتفاعل ناشطون عبر توتير مع أم سيف، عن طريق إطلاق وسم “ساعدوا أم سيف” و “أم سيف في خطر”، أما على صعيد آخر، أرجع متابعون اعتزال أم سيف والفيديو الأخير لكسب الشهرة والمشاهدات لا أكثر.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع