أصدر رأس النظام السوري الاسبوع الماضي مرسوما يقضي بتعيين، حسين أحمد دياب محافظاً لمدينة حلب خلفاً لمروان العلبي، بعد أن أدين الأخير بقضايا فساد وتحدثت وسائل موالية هروبه مع مسؤولين آخرين.
وشكك موالون للنظام السوري بعد إعفاء محافظ حلب لفاسده بأن الجهات المعنية هل ستقوم بتفكيك الشبكة الفاسدة التي نظمها في مدينة حلب وجامعتها.
وذكرت صفحات موالية أن مروان العلبي المحافظ السابق نسق مع هلال الأسد وتم تعيينه رئيس جامعة حلب وأمين فرع الجامعة ورئيس مكتب الطلبة، وهو من يسر ودعم بعض أعضاء مجلس الشعب, وبانتظار محاسبته والتخلص من شبكته الفاسدة اضافة الى فتح ملف ابنه ونشاطه الفاسد خلال سيطرة ابيه.
قال أحد المعلقين على بوست طلب محاسبته وشبكته… “أشك في ذلك وبتعبير أدق لم نعتد على ذلك”, أتبعه آخر “حواجز التشبيح على طريق حلب – خناصر أظن هدول أهم من المحافظ.. ثم آخر “إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب شو بدك تحاسب لتحالب”.
و المحافظ الجديد “حسين أحمد دياب” وهو ضابط في قوى الأمن الداخلي “رتبة عميد ” تدرج في عدة مواقع وتسلم العديد من المسؤوليات, وكان آخرها منصب رئيس فرع الامن الجنائي بريف دمشق.
المركز الصحفي السوري