أصدر رأس النظام بشار الأسد مرسومًا رئاسيًّا رقم 91 لعام 2023 أجرى فيه تعديلًا حكوميًّا جزئيًّا يشمل خمسة وزراء حيث أقال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم .
نشرت وكالة سانا الرسمية اليوم على معرفها على التلغرام أنّ رأس النظام أصدر مرسومًا يقضي بتعين محسن عبد الكريم علي وزيرًا للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، و فراس حسن قدور وزيرًا للنفط والثروة المعدنية وعبد القادر جوخدار وزيرًا للصناعة.
استلم لؤي عماد الدين المنجد وزيرًا للشؤون الاجتماعية والعمل، والسيد أحمد بوسته جي وزير دولة، بينما أعفى محمد فايز البرشة من كونه وزيرًا للدولة وفق المصدر ذاته .
وأكد عمرو سالم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سابقًا على تمسكه بمنصبه وأنّ الاستقالة نوع من الخيانة حيث قال مؤخرًا في مقابلة مع الإخبارية السورية إن :“الاستقالة في هذا الوضع نوع من الخيانة، أنا أُقال ولا أستقيل، إذ وجدت قيادتي ووجد رئيسي، أني أستحق الإقالة، أقبل بها وأنا صاغر”.
تراجع عمرو سالم الوزير المقال عن كثير من قراراته التي اتخذها منها إلزام وزارة التجارة أصحاب الأفران التموينية ومعتمدي الخبز في المحافظات، شراء جهاز لبيع الخبز بسعر 1.5 مليون ليرة سورية، ودفعها في المصرف التجاري، إضافة إلى دفع رسم سنوي قدره 200 ألف ليرة بعد الغضب الواسع تراجع الوزير المقال عن هذا القرار لأنه سيؤدي لرفع الخبز..
أطلق ناشطون على الوزير المقال “وزير الوعود” بسبب كثرة إطلاقه لها دون التنفيذ وكلما وعد بتحسن الوضع يواجه الشعب أزمة جديدة حيث رفعت الوزارة ليتر المازوت المدعوم ليصبح 700 ليرة بعد قطعه وعد بانخفاض سعره.
شهدت مناطق سيطرة النظام أزمات متلاحقة وارتفاع كبير بأسعار المواد الغذائية وفقدان المحروقات وآخرها أزمة البصل حتى عمدت وزارته لحلها من خلال توزيعها على البطاقة الذكية.
عمرو سالم من مواليد العاصمة دمشق عام 1958، ودرس في كلية الهندسة الميكانيكية في جامعتي حلب ودمشق، وأتم تعليمه وعمله في مدينة لوزان السويسرية في الهندسة المعلوماتية، وحصل على شهادة الدكتوراه في المعلوماتية مع الإدارة كاختصاص فرعي.
تقرير خبري