رصدت وسائل الإعلام الخميس 29 نيسان /أبريل، فشل إطلاق فرقاطة روسية صاروخ كالبير المجنح الذي طالما تباهت وزارة الدفاع الروسية باستخدامه في سورية.
وأظهرت مشاهد لحظة إطلاق فاشل لصاروخ كروز كالبير ان كيه، المجنح من الفرقاطة مارشال شابوشينكوف في مياه المحيط الهادي، خلال مناورة تخللها صعود الصاروخ بشكل لولبي عن السيطرة وتناثر أجزائه وكتل الحمم في مياه المحيط، قبل أن يعاود ليسقط بسرعة بالقرب من الفرقاطة.
ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية على الحادثة، وذلك بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من احتفاء العسكريين الروس بتوجيه الصاروخ البالستي لضرب أهداف في سورية.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية في 29 من آذار الماضي، عن قائد الغواصة فيليكي نوفغورد ” متعة العسكريين عند توجيه الغواصة في مياه البحر، لتنفيذ ضربات عسكرية بصواريخ كالبير على أهداف في سوريا.
مبينا في حديثه لقناة, زيفزدا ” أنهم يعيشون لحظات ممتعة قبل كل ضربة تستهدف سورية، يضيف مع هذه اللحظات تغيب الأحاسيس الجسدية ليبقى الشعور السائد متعةً لإكمال المهمة، سيما أن طاقم الغواصة لايشعر بأي اهتزاز عند إطلاق الطوربيدات الصاروخية، بعد توجيه الغواصة للمسار والعمق المطلوبين، ليأخذ السلاح المسار الصحيح، لإخراجه من تحت سطح المياه والتي يسبقها تحضيراتٌ فائقة الأهمية، وهو الإعلان عن حالة التأهب والاستعداد القتالي.
وفي تصريح منتصف نيسان الجاري، اعتبر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن العمليات العسكرية لبلاده في سورية ساعدت الجيش الروسي على فحص الأسلحة وتطويرها.
مبينا لصحيفة كومسومو لسكايا برافدا في 17 من الشهر الجاري، أن الساحة السورية كانت علامة فارغة لرفع كفاءة ومهارة الجيش الروسي، والتي أتاحت المجال لاختبار الأشخاص والأسلحة ونظام التدريب القتالي باكمله .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع