لجأت النسوة في مناطق “الإدارة الذاتية” للعمل في مهنة العتالة الشاقة، بسبب تردي الظروف المعيشية والاقتصادية.
وسلط تقرير على قناة “ROJAVA” الضوء على مشاركة النساء للرجال العمل في مهنة العتالة الشاقة، في منطقة الحسكة، مع حلول موسم حصاد القمح والشعير، بسبب تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وغلاء الأسعار، التي جعلت من الصعوبة تدبر الحاجة اليومية للعائلة.
وتشتكي العاملات في مهنة العتالة من تدني الأجور، والتي تصل إلى 125 ليرة سورية عن كل كيس يفرضها التجار، بسبب غياب جهة رسمية من الإدارة الذاتية تنظم العملية.
ومثلها مجموعة من العتالة في أسواق الحسكة الذين اشتكوا من تدني آجور العتالة، التي يفرضها التجار والمزارعين، رغم رفع تسعيرة المحاصيل الزراعية التي أعلنتها الإدارة الذاتية للموسم الحالي، موضحين أن الإدارة الذاتية تتحمل المسؤولية.
ومن المقرر بحسب الرئاسة المشتركة لاتحاد الكادحين التابعة للإدارة الذاتية، تشكيل لجنة خلال أسبوع هدفها تنظيم مهنة العمل في سوق العتالة، بما يضمن حقوق العاملين في هذا المجال.
وبحسب تقديرات هيئة الاقتصاد والزراعة التابعة للإدارة الذاتية أن تصل كميات إنتاج محصول القمح للموسم الحالي 850 ألف طن.
المركز الصحفي السوري