صرح وزير شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية “توباياس إلوود” بأن القرار الذي إتخذه مجلس الأمن وأدان من خلاله إستخدام السلاح الكيماوي في ٍسوريا، بأنه دليل على اشمئزاز المجتمع الدولي تجاه الأوضاع في سوريا.
وصرح “إلوود” بالقول: إن أفعال نظام الأسد هذه تعتبر انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن الدولي، ولاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ولالتزام سوريا سابقًا بتدمير الأسلحة الكيميائية “ويعكس هذا القرار مدى شعور المجتمع الدولي بالاشمئزاز تجاه ما توصلت إليه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.
مضيفاً بأن: هذه الأفعال المروعة هي أحدث ما يضاف إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات الشنيعة التي ارتكبها نظام الأسد، بما في ذلك استخدامه المتعمد للبراميل المتفجرة ضد المدنيين، واستمراره باستخدام الحرمان من المواد الغذائية كسلاح حرب.
وتابع “إلوود” بالقول: سوف تظل المملكة المتحدة، إلى جانب شركائها الدوليين، ملتزمة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال الفظيعة.
كلام الوزير الذي جاء متناقضاً مع كل القرارات والأحكام الخلبية التي يطلقها مجلس الأمن والمنظمات الأممية بشأن إنتهاكات الأسد في سوريا، وناقداً لها بصراحة وشفافية.