أكدت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي عبير عطيفة أن هناك أكثر من 400 ألف مدني سوري يعانون الحصار ونقصا شديدا في الغذاء والدواء، مشيرة إلى أن أطراف النزاع باتت تجأ إلى حصار المدنيين كوسيلة للضغط.
وأوضحت عطيفة، أن المساعدات تتضمن مواد غذائية وأدوية وملابس وبعض المكملات الغذائية، التي تستخدم في علاج سوء التغذية بين الأطفال، بالإضافة إلى مواد تستخدم في عمليات الإغاثة والطوارئ.
مشيرة إلى أن آخر مرة وصل فيها برنامج الغذاء العالمي إلى مضايا ومناطق أخرى محاصرة بريف إدلب، كان في 17 أكتوبر، بناء على اتفاق بين أطراف الصراع، مشيرة إلى أن المساعدات التي قدمت حينها كانت تكفي لـ 20 ألف شخص لمدة شهر.
وانطلقت القوافل من دمشق وحمص باتجاه المناطق المحاصرة، على أن تصل بصورة متزامنة، وقد رافقها موظفون بالأمم المتحدة، وممثلون عن هيئات إنسانية تعمل تحت مظلة الأمم المتحدة في سوريا.
أخبار الآن