بدأ في جنيف مساء يوم الجمعة لقاء بين رئيس وفد النظام الى محادثات السلام السورية بشار الجعفري والمبعوث الأممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا في مقر الامم المتحدة بمدينة جنيف، في اولى جلسات محادثات “جنيف3″، في وقت مازال وفد المعارضة المنبثق عن اجتماع الرياض يرفض الحضور قبل “وقف القصف وانهاء الازمة الانسانية”.
ووصل وفد النظام بقيادة بشار الجعفري إلى مقر المنظمة الدولية في جنيف الجمعة لحضور أولى جلسات مباحثات السلام.
من جهة اخرى, شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لنظيره الأمريكي جون كيري, في اتصال هاتفي, على “ضرورة أن يمثل وفد خصوم الاسد في مفاوضات جنيف كافة أطياف المعارضة”.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية صدر تعليقا على المكالمة الهاتفية بين الوزيرين, أن لافروف وصف محاولات بعض المعارضين طرح شروط مسبقة قبل بدء المفاوضات بأنها “غير مقبولة”، وأنها تنتهك القرار الدولي رقم 2254.
وأعلنت المعارضة انها لن تشارك في محادثات جنيف, وذلك بعد رد وسيط الأمم المتحدة الخاص بسوريا على مطالب المعارضة, بخصوص وقف الضربات الجوية ورفع الحصار, بالنيابة عن الأمين العام بان كي مون.
وفي سياق متصل, وصف المندوب الروسي بالأمم المتحدة فيتالي تشوركين المطالبة بمنع مشاركة الأكراد بانه “ابتزاز” مؤكدا ان “موسكو لن تقبل به”.
وعبرت تركيا عن رفضها مشاركة الأكراد المتمثلين بحزب “الاتحاد الديمقراطي” في مفاوضات جنيف, واصفة الحزب بـ “التنظيم الارهابي”, في حين اعتبرت روسيا ان من المستحيل التوصل لاتفاق سلام في سوريا دون دعوة الأكراد للمشاركة في عملية التفاوض, كما أبدت المانيا رغبتها في مشاركة جماعات كردية في مفاوضات جنيف.
ولم يتلق حزب “الاتحاد الديمقراطي الكردي” دعوة للمشاركة في محادثات جنيف, حيث اعتبر زعيم هذا الحزب صالح مسلم معتبرا ان جنيف3 “سيفشل” في حال عدم مشاركة الاكراد, ومن لا يريد الحل السياسي للأزمة هو من يرفض مشاركتنا في المفاوضات.
و ما زالت الشكوك تحوم حول مشاركة وفد المعارضة المشكل بموجب مؤتمر الرياض، خاصة بعد اعلان رئيس الوفد المعارض رياض حجاب امس ان وفد المعارضة لن يكون موجودا اليوم في جنيف، رغم الضغوط الدولية على المعارضة واخرها “نصيحة” واشنطن لها بالمشاركة واعتبار بريطانيا مقاطعتها “خدمة للأسد”.
سيريانيوز