بدأت عملية تهجير أهالي وثوار منطقة القلمون الشرقي بموجب اتفاق بين الفصائل والجانب الروسي.
أكد “ناشطون” في منطقة القلمون الشرقي اليوم السبت، بدء عملية خروج فصائل الثوار والمدنيين من مدن الرحيبة وجيرود والناصرية باتجاه الشمال السوري، وذلك تطبيقا لاتفاق جرى مع الجانب الروسي الذي قضى بخروج الثوار وتسليم سلاحهم الثقيل والمتوسط إلى قوات النظام، مقابل خروجهم إلى شمال سوريا.
وكانت عدة فصائل تسيطر على القلمون الشرقي قبل الاتفاق؛ أبرزها جيش تحرير الشام بقيادة النقيب فراس بيطار وجيش الإسلام وقوات الشهيد أحمد العبدو وجيش أسود الشرقية، وسيتوجه الخارجين من الفصائل إلى مدينة الباب ومن ثم إلى منطقة عفرين غرب حلب.
وسلمت الفصائل هناك، جميع أسلحتها الثقيلة والتي بلغ عددها نحو 100 آلية بينها دبابات وسيارات نقل عسكرية، إضافة لمستودعات ذخيرة، وذلك بعد الضغط على المدنيين بقصف دام ثلاثة أيام من قوات النظام، بكافة أنواع الأسلحة والغارات الجوية.
المركز الصحفي السوري