دخلت يوم أمس الجمعة 18 حافلة إلى حي القدم برفقة فرق الهندسة التابعة للنظام السوري، مهمتها استلام العتاد والأسلحة الثقيلة التابعة لعناصر التنظيم، وفقا للبند الأول المتفق عليه بين النظام وتنظيم الدولة.
أفاد ناشطون سوريون أن تنظيم الدولة بدأ بالانسحاب اليوم السبت من أحياء دمشق الجنوبية في حي القدم والحجر الأسود و مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، و يأتي هذا الانسحاب عقب اتفاقية بين قوات النظام من جهة وتنظيم الدولة الإسلامية من جهة أخرى بإشراف أممي، يقضي بتدمير مسلحي التنظيم لسلاحهم الثقيل مقابل خروج مئات العناصر و المدنيين الراغبين في الخروج و سيتم اليوم إجلاء الدفعة الأولى من عناصر التنظيم الجرحى من حي القدم إلى ثلاث مناطق متوقعة هي، بئر القصب في ريف دمشق الجنوبي الشرقي أو ريف حمص الشرقي أو الرقة معقل التنظيم.
وكان مصدر رسمي سوري قد أكد أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن خروج 4000 عنصرا بينهم 1000 مسلح من عناصر التنظيم.
وكانت شبكة شام قد شككت في الاتفاق و ألمحت لاحتمال أن يكون هناك عناصر سرية، شملا تبادلا بين ضباط وقعوا في الأسر لدى التنظيم مقابل خروج الجرحى وبعض عائلات التنظيم.
يذكر أن، النظام السوري لا زال يفرض الحصار والقصف على الزبداني والقرى المحيطة بها ولم يلتزم بالاتفاق المبرم برعاية إيرانية – تركية وبإشراف أممي لفك الحصار عن الزبداني.
المركز الصحفي السوري