نقلت “صفحة دمشق الآن” عن تحرك الحافلات التي تقل قرابة 300 مقاتل من سرايا أهل الشام وعائلاتهم برفقة 3 آلاف لاجئ سوري من شرق عرسال باتجاه بلدة فليطة السورية ومنها إلى مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي على أن تسلك الحافلات مسير الحافلات الذي سلكته حافلات هيئة تحرير الشام في وقت سابق أثناء إخلاء مواقعها في المنطقة.
تضم القافلة التي انطلقت من وادي حميد شرق عرسال 40 حافلة إضافة إلى 14 سيارة للصليب الأحمر تحركوا كلهم من وادي حميد إلى عقبة الجرد ومن ثم ستسلك القافلة سهل الرهوة في جرد عرسال وصولا إلى جرود فليطة ليتم بعدها الكشف عن لوائح الأسماء من قبل قوات النظام لتتابع القافلة مسيرها باتجاه مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي.
وكان من المقرر أن تخرج القافلة صباح السبت الماضي، قبل أن يتم وضع العراقيل من قبل ميليشيا حزب الله، وفي بيان لسرايا أهل الشام عن الحادثة إذ اشترط الوسيط اللبناني وحزب الله خروج مقاتلي السرايا بحافلات حزب الله والنظام دون حمل السلاح إلى جانب تحديد حقيبة أمتعة واحدة لكل مهجر.
وفاة 11 مدنياً غرقاً أثناء محاولتهم عبور نهر الفرات
توفي 11 مدنياً غالبيتهم نساء وأطفال، غرقاً أثناء محاولتهم عبور نهر الفرات شرق مدينة الرقة هرباً من عمليات القصف الروسي والتحالف على المدنيين باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وحسب المصادر، تعرضت بلدة معدان والقرى المحيطة بها خلال 24 ساعة الماضية لأكثر من 40 غارة جوية من الطيران الروسي بالتزامن مع الاشتباكات الدائرة بين قوات النظام ومقاتلي تنظيم الدولة، وقال مصدر عسكري في قوات النظام أنها انتزعت السيطرة على عدة قرى في ريف الرقة.
ناشطون يطالبون بإجلاء المدنيين من ريف حماه الشرقي
دعا ناشطون عبر صفحات التواصل الاجتماعي المنظمات الدولية “الحقوقية والإنسانية” لإجلاء المدنيين من ريف حماه الشرقي بشكل آمن في ظل الاستهداف “العمد” للطيران الروسي لقوافل النازحين من المنطقة.
تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي دعوات للمجتمع الدولي بتأمين خروج آمن للمدنيين العالقين في منطقة عقيربات وريفها بريف حماه الشرقي تحت القصف الجوي المكثف واستهداف قوافل النازحين في المنطقة.
وجاءت هذه الدعوات بعد استهداف الطيران الحربي رتلاً للنازحين في قرية حسيا شرق ناحية عقيربات بريف حماه الشرقي، أمس الخميس ما أدى لاستشهاد “محمد النجوم وزوجته صبحة النجوم” النازحين من قرية الجرف بريف حمص الشرقي، إضافة إلى فرض حصار جوي على منطقة حسيا وماحولها في ظل وضع معيشي سيء.
مجلة الحدث- -مريم احمد.