اتهم المعارض بسام جعارة الاثنين 22 آذار /مارس، قائد ميليشيا الفرقة 25 العميد سهيل الحسن بإدارة حملة القصف التي تستهدف منازل المدنيين في الشمال المحرر.
اتمتة السجل العقاري هل ستساهم بخسارة الأملاك وتثبيت التزوير؟
في تغريدةٍ على حسابه في تويتر، كشف جعارة تولي عناصر ميليشيا واغنر الروسية حماية قائد ميليشيا الفرقة 25 المقرب من الروس، سهيل الحسن، أثناء جولته في مطار كويرس شمال حلب، بعد عدة أيامٍ من اتهامات وزارة الدفاع التركية قوات النظام المتمركزة في المطار، باستهداف حراقات النفط في ترحين شرق مدينة الباب بريف حلب.
بعد أكثر من شهر من إعلان وصول قائد المليشيا لريف المنطقة، لإدارة معارك ملاحقة خلايا تنظيم الدولة في بادية حلب.
ونشرت وزارة الدفاع التركية في 15 من آذار الجاري، على موقع تويتر مشاهد من اندلاع حرائق بعددٍ كبيرٍ من صهاريج نقل النفط، جراء استهداف قوات النظام المتمركزة في مطار كويرس بريف حلب بصواريخ بعيدة المدى، سوق النفط في ترحين بمحيط الباب والحمران في ريف جرابلس, وأعلنت الوزارة أن صواريخ وحداتها العسكرية المنتشرة في شمال سورية، ردت باستهداف نقاطٍ محددة، دون إعطاء مزيد من التفاصيل، وبأنها وضعت قواتها تحت أهبة الاستعداد للتطورات واتخاذ كافة التدابير.
وطالب بيانٌ للوزارة، العسكريين الروس بضرورة لجم قوات النظام، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المعلن، وشهدت منطقة الباب وجرابلس في آذار الجاري، عمليات قصفٍ من معاقل قوات النظام في حلب وريفها، تخللها استشهاد 4 أشخاصٍ بينهم عنصر من فريق الدفاع المدني، وإصابة أكثر من 40 آخرين بقصف قوات النظام ب3 صواريخ من طراز توشكا، سوق النفط في معبر الحمران.
تبعها بعد وقتٍ قصيرٍ، استهداف حراقات تراحين ب4 صواريخ من نفس الطراز، مما أدى لاحتراق عددٍ كبيرٍ من صهاريج النفط، بالنيران التي امتدت لمساحة كبيرة، قبل أن تتمكن فرق الدفاع المدني، بمشاركة أكثر من مئة متطوعٍ، من إخمادها على مدى أكثر من 20 ساعة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع