اعترفت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد بوجود تعاون بين وحدات حماية الشعبالكردية وجيش النظام السوري في العمليات العسكرية التي تجري شمالي البلاد، مؤكدة أن النظام السوري ليست لديه مشكلة في التقدم الذي تحرزه وحدات حماية الشعب.
ورأت شعبان -في لقاء مع قناة روسيا اليوم بث أمس- أن أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (وذراعه العسكرية وحدات حماية الشعب) “سوريون يعملون على تحرير أراضي سوريا بالتعاون مع الجيش السوري، والطيران الروسي، وقوات الدفاع الشعبي”.
وأشارت إلى أنه لا توجد مشكلة لدى النظام على اعتبار أن المهم هو وحدة تراب سوريا ووحدة شعبها.
وأضافت شعبان أن “الذين يحاربون إلى جانب الجيش ليسوا أكراداً فقط، بل هناك عرب وسريان وقبائل وقوات دفاع شعبية، وكل أطياف الشعب السوري تشارك في الحرب على “الإرهاب”.
وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” -التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية أساسها- بدأت قبل أسبوعين عملية عسكرية بريف حلب الشمالي ضد فصائل المعارضة السورية مستغلة انشغال الأخيرة بالتصدي لقوات النظام والمليشيات الموالية لها، بغطاء جوي روسي، في القسم الجنوبي للمنطقة.
وتمكنت الوحدات خلال هجومها من السيطرة على عدد من القرى جنوب وجنوب غرب مدينة إعزاز، أبرزها قرية منغ، والمطار العسكري المجاور لها الذي يحمل الاسم نفسه، إلى جانب أجزاء واسعة من مدينة تل رفعت.
كما قامت الوحدات مؤخرا بشن هجمات على فصائل معارضة في مدينة حلب، التي ترزح تحت الحصار، نتيجة تقدم قوات النظام، التي تسعى لإغلاق طريق الإمداد الوحيد للمعارضة شمال المدينة.