ينتشرٌ عبرَ وسائلِ التواصلِ الاجتماعي طرقُ علاجٍ خاطئةٍ لفيروس كورونا بعضها غريب وأخرى قاتل، أهمها:
– شرب ماءِ الفضة.
– تعقيمُ الجلد بالأشعةِ فوق البنفسجية.
– حقن المريض بالكلور أو الكحول أو شربهما أو استنشاقهما.
استخدامُ هذه المواد كما يروج لها ،قد يؤدي لمضاعفات صحية، فقد توفي أكثر من 210 أشخاص في إيران جراء شرب الكحول المعدِّ للتعقيم.
ثانياً: أدويةٌ لم تختبرْ ولم تقرْ كعلاج للفيروس .
لا يوجد أيُّ دواء محدد للوقاية من فيروس كورونا أو علاجه حتى الآن ومع ذلك، يروج لعقارات لغالبها أثار ضارة على الصحة، على أنها أدوية تساعد على الشفاء مثل:
– اللقاحاتُ المضادة للالتهابِ الرئوي .
– المضاداتُ الحيوية .
– الكلوروكين.
ثالثاً: مناعةُ القطيع عند السوريين:
يعتقدُ الكثيرُ في سوريا بأنهم وصلوا لمناعة القطيع وأنهم أصيبوا بالفيروس في بداية هذا العام دون أن يكون هناك أي فحصٍ أو دليلٍ على الإصابة.
ينفي المتخصصون هذهِ الشائعة لافتقارِها للأدلة، والدراساتُ العالمية لم تثبتْ بأن المتعافين من المرض ِ قد اكتسبوا مناعةً طويلةَ الأمد.
رابعاً: أفكارٌ رائجةٌ غيرُ مثبتةٍ علميًا إليك أهمها:
– الشباب والصغار لا خطر عليهم .
– ينتقل الفيروسُ في الهواء.
– حرارةُ ورطوبةُ المناخ تقتل الفيروس.
– العملاتُ والحيواناتُ الأليفة والذباب تنقل الفيروس.
لا دليلَ علمياً على صحة هذه المعلومات وتبقى شائعاتٍ غير مثبتة، فالفيروس ينتقل من خلال القطراتِ صغيرةِ الخارجة من الأنف أو الفم، وأقصى مسافةٍ ممكن أن يصل لها هي 1,5 متر، والفيروس يعيشُ في جميع المناطق، وكيفما كان المناخ وسجلت آلافُ الإصاباتِ في دول الخليجِ ذاتِ الطقس الحار والرطب.
خامساُ: أعمالٌ تحمي من الفيروس:
– الغرغرةُ وغسلُ الفم بالمعقمات.
– الحمّامُ الساخن .
– غسلُ الأنف بانتظامٍ بمحلول ملحي.
– شربُ الماء بكثرةٍ كل نصف ساعة.
الحقيقةُ العلميةُ تقول لا يوجد أيّةُ بيّنة أو دليل على أنَّ هذه الأعمال تقي من الفيروس.
الطريقةُ الوحيدةُ للسيطرةِ على الوباءِ تكونُ، بتطبيقُ التباعد الاجتماعيِّ وارتداءِ الكماماتِ والمحافظةُ على نظافة اليدين بشكل مستمر، والجميعُ مسؤول عن اتخاذ الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.
رابط التقرير بالفيديو
المركز الصحفي السوري