انتقد ناشطون في مناطق سيطرة النظام اليوم الأربعاء 14 تموز/يوليو، ظاهرة إطلاق النار عقب صدور نتائج امتحانات مرحلة التعليم الأساسي في الساحل السوري.
ذكرت صفحة “اللاذقية الآن” بأنّ مدينة اللاذقية شهدت إطلاق رصاص كثيف بالتزامن مع صدور نتائج مرحلة التعليم الأساسي، الأمر الذي لاقى انتقاداً واسعاً من قبل الناشطين وروّاد مواقع التواصل الاجتماعي واعتبارهم ذلك ظاهرة متخلفة وهمجية بالتعبير عن الفرح.
فعلّق حساب باسم Lucy Abas مشيراً إلى أنّ من يقوم بمثل هذه التصرفات من إطلاق نار يحمل أي ذرّة عقل ولا ذوق حسب وصفها.
وعلّق حساب باسم شغف الحياة مستشهداً بمثل شعبي عبّر فيه عن غيظه من تلك الظاهرة قائلاً: “ما سمعو المثل يلي بقول: لاتقوص ياكر مابتعرف على راس مين بتهر”.
وعلّق حساب باسم منى الأطرش تدعو فيه على كلّ من يطلق النار لأنه حرمها من موعدها وابنتها عند طبيب الأسنان قائلة: “الله لا يوفقكم ياحيوانات.. مضطرة أخد بنتي عند دكتور الأسنان.. كيف بدي اطلع من البيت!!”.
فيما ألقى حساب باسم Murat Ali باللوم على حكومة النظام التي تسمح بهذه التصرفات وتتغاضى عنها وخاصّة عندما يكون مطلق النار أحد أقرباء المسؤولين، فيقول: “دولة ما بتعرف تضبط كم ازعر عم يضرب رصاص.. كيف رح تضبط الحدود والبلد…!!!”.
يذكر أنّ عدّة أشخاص بينهم سيدة في بطنها جنين قتلوا جرّاء إصابتهم بأعيرة نارية بسبب إطلاق الرصاص العشوائي احتفالاً بصدور نتائج الثانوية العامة في مناطق سيطرة النظام.
الجدير ذكره أنّ ظاهرة إطلاق النار في مختلف المناسبات في مناطق سيطرة النظام انتشرت بشكل واسع في ظل انتشار الأسلحة بشكل واسع بسبب انضمام معظم الشباب لميليشيات الدفاع الوطني أو غيره من الميليشيات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع