قصفت قوات النظام صباح اليوم الخميس 19 آب/أغسطس، بلدة تسيل في ريف درعا الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة، عدا عن قصف ليلي تعرضت له أحياء درعا البلد المحاصرة.
في سياق متصل، ذكرت شبكات إعلامية محلية اليوم، أن مجهولين استهدفوا بعبوة ناسفة سيارة عسكرية على الطريق الواصل بين بلدتي نافعة و عين ذكر بريف درعا الغربي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من قوات اللواء 112 في جيش النظام.
وأفادت المصادر أن شبان من أبناء بلدة داعل وسط درعا هاجموا بالأسلحة الرشاشة حاجزاً يتبع لقوات المخابرات الجوية في أمن النظام، ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
يذكر أن محافظة درعا سجلت مساء أمس الأربعاء عدة نقاط تظاهر تضامناً مع الأحياء المحاصرة في درعا البلد، حيث خرج المتظاهرون في مدينتي طفس و جاسم وبلدة المزيريب ومنطقة حوض اليرموك، معلنين رفضهم خارطة الحل الروسية ونددوا بانتشار المليشيات الطائفية في درعا.
ونقل تجمع أحرار حوران عن أحد لجان التفاوض في اللجنة المركزية بدرعا البلد أمس، أن المفاوضات مع الوفد الروسي متعثرة، ولم ينتج عنها أي اتفاق إلى الآن، وأكد التزام لجنة التفاوض بالثوابت التي لا تخالف رغبة أبناء درعا.
ونقلت جريدة الوطن اليوم الخميس، عن مصدر في لجنة النظام الأمنية قولها أن اللجنة المركزية بدرعا تعرقل المفاوضات ومسار الوصول لاتفاق التسوية في درعا، وأن اللجنة الأمنية أمهلت المركزية 15 يوماً للتوصل لاتفاق، وإلا فإن “آخر الطب الكي”، في إشارة منها لشن حملة عسكرية على المناطق المحاصرة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع