قالت منظمة فلسطينية بأن أجهزة النظام الأمنية مازالت تعتقل أسراً فلسطينية منذ بداية الثورة، متكتمةً عن مكان وظروف اعتقالهم، في وقت يدعي فيه النظام مناصرته للقضية الفلسطينية بعد مقتل الصحفية شيرين (أبو عاقلة).
أظهر تقرير لمجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، نشرته المجموعة أمس على موقعها في الأنترنت، كشف حقائق عن اعتقال أجهزة الأمن التابعة للنظام لعوائل فلسطينية بكامل أفرادها، والتي غالبيتها من الفئات الشابة، حيث اعتقلتهم في أحياء التضامن واليرموك بدمشق منذ بداية الحراك الشعبي عام 2011، إلى الوقت الحالي.
وأشارت المجموعة إلى تعذر الحصول على معلومات بشأن المعتقلين، بسبب تكتم النظام عن ظروف وأماكن الاعتقال، ما يجعل مصيرهم مجهولاً، بحسب التقرير.
وزعم اتحاد الصحفيين لدى النظام بوقوفه إلى جانب الفلسطينيين في مجابهة قوات الاحتلال، ومديناً مقتل الإعلامية الفلسطينية (أبو عاقلة) ومطالباً باتخاذ ما يلزم لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة، بحسب ما نقلته وكالة أنباء النظام “سانا”.
الجدير ذكره أن أهالي المعتقلين الفلسطينيين والبالغ عددهم أكثر من ألف و800 معتقل، بينهم 48 طفلاً في معتقلات النظام القسرية، يخشون مصيراً مشابهاً لمجزرة التضامن.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع