باريس…فعاليتان احتجاجيتان تضامنًا مع حلب السورية

شهدت العاصمة الفرنسية، باريس، اليوم السبت، فعاليتين احتجاجيتين دعمًا لمدينة حلب السورية، وتنديدًا بالانتهاكات التي ترتكبها المليشيات الأجنبية المسلحة التابعة لإيران، والموالية لرئيس النظام السوري، بشار الأسد.

وبحسب مراسل الأناضول، نظم مئات الأشخاص، مظاهرة أمام السفارة الإيرانية في باريس، دعمًا للمدينة السورية، ورفضا لدور إيران في دعم الأسد.

ورفع المحتجون شعارات تندد بنظام بشار الأسد وإيران والرئيس الأمريكي، باراك أوباما، والأمم المتحدة.

ورددوا هتافات تندد بجرائم ضد الإنسانية ارتكبتها المجموعات المسلحة التابعة لإيران والموالية للأسد في حلب خاصة وسوريا عامة.

وقال أحد المحتجين، ويدعى أيوب جاندار (تركي الجنسية)، للأناضول على هامش الفعالية، إن “مجموعة من المواطنين الأتراك المقيمين في فرنسا يشاركون في هذه الوقفة لإظهار الدعم للشعب السوري”.

وأضاف “نريد أن نظهر أن السوريين ليسوا وحدهم، إنهم يشعرون بالسعادة عندما يروننا بجانبهم، ونحن هنا اليوم لنؤكد لهم ذلك”.

أما هلين فاتحبور، عضو الجناح السياسي لمنظمة مجاهدي خلق (إيرانية معارضة)، فشجبت بشدة الأعمال التي تقوم بها الميليشيات الإيرانية في حلب، واصفة إيّاها بـ “الوحشية”.

وشددت على أن “النظام الحالي في إيران يرتكب جرائمًا ضد الإنسانية، وقد أتيت للمشاركة في المظاهرة تأييدًا للسوريين الذين يتعرضون لممارسات وحشية”.

من جانبها، وصفت المواطنة السورية، ربا سركيس، ما يجري في حلب بـ “الإبادة الجماعية”.

ولفتت أن “ما يحدث في حلب حدث في أماكن أخرى من سوريا، وجرائم الإبادة مستمرة وستتكرر عاجلا أو آجلا في دمشق (العاصمة السورية)، ومحافظة إدلب (شمال غرب)، وغيرها من المحافظات والمدن السورية”.

كما نظمت الجالية التركية وقفة في ميدان “ريبابليك”، بالعصمة باريس، دعمًا لمدينة حلب السورية، دعت فيها إلى وقف الظلم والانتهاكات المرتكبة، حيث شارك فيها المئات.

وردد المشاركون في التظاهرة هتافات من قبيل: “اوقفوا الحرب”، و”واقفون من أجل حلب”، و”لاتقتلوا الأطفال”، رافعين الأعلام التركية والثورة السورية، وتلوا الأدعية على ضحايا المجازر في حلب.

وقالت “عائشة شانول”، إحدى المشاركات في الاحتجاج، “جئنا إلى هنا من أجل إيقاف العنف في حلب”، فيما قالت “مريم متين”: “اجتمعنا في الميدان لنعبر عن تضامننا مع أخوتنا في حلب”.

تجدر الإشارة أن العديد من الدول حول العالم شهدت على مدار الأيام الماضية، عدة فعاليات تضامنية مع حلب، للتنديد بما تشهده من عمليات قصف وقتل للمدنيين العزل.

وبدأت أمس الأول، الخميس، عملية إجلاء سكان أحياء حلب الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام السوري والتنظيمات الإرهابية الأجنبية الداعمة له، وذلك تنفيذا لاتفاق تم التوصل إليه بوساطة تركية، الثلاثاء الماضي، بين قوات النظام السوري المدعومة من قبل روسيا وإيران والمعارضة المسلحة.

لكن الاتفاق لم يدم طويلاً، وتوقفت عملية الإجلاء بعد ساعات من إنطلاقها، جراء استهداف التنظيمات الإرهابية الأجنبية الموالية للنظام، لقوافل المدنيين أثناء خروجهم من أحياء شرقي حلب.

المصدر:وكالة الأناضول

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist