كشف علماء غربيون عن أن الأزهار تتفاعل مع أصوات النحل والفراشات القريبة منها وتنتج كميات من النحل والفراشات القريبة منها وتنتج كميات من الرحيق والسكر.
ونشر موقع القناة الألمانية الناطقة باللغة العربية مؤخراً، حول بحث أجراه علماء غربيون لدى مراقبة زهرة الربيع المسائية، بأن النباتات تستجيب بسرعة لطنين النحل.
ولاحظ الباحثون وجود زيادة في متوسط تركيز السكر في الرحيق بنحو 20 بالمائة في غضون ثلاث دقائق تحت تأثير طنين النحل وأصوات الفراشات.
كما تولد أجنحة النحل والفراشات موجات صوتية تنتشر بسرعة في الهواء وهو ما تتفاعل معه الزهور والنباتات بشكل عام، وسجل الباحثون طنين النحل و”أصوات” الفراشات في جهاز تسجيل، وبعدها قاموا باختبار تلك التسجيلات الصوتية على أكثر من 650 من نباتات زهرة الربيع المسائية.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/759196891867664
وأضاف الباحثون بأن النباتات يمكن أيضا أن تتأثر بالأصوات التي يصدرها الإنسان، كما أظهرت الدراسات الحالية أن النباتات تتفاعل مع مختلف أنواع الضوضاء، وكانت دراسات سابقة قد رصدت تمكن نبتة البازلاء أثناء التجارب من اكتشاف مصدر صوت الماء وكانت تنحني في اتجاهه.