أفادت مصادر إعلامية أن ميليشيا حزب الله اللبناني شرعت مؤخراً بسحب مقاتليها من مدينة درعا القريبة من إسرائيل باتجاه شمال المحافظة.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن مصادر عدة أن ميليشيا حزب الله شرعت بسحب قواتها المتمركزة من أحياء مدينة درعا الخاضعة لسيطرة النظام وبلدتي عتمان وخربة غزالة شمال المدينة باتجاه الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين شمال المحافظة وثكنات النظام العسكرية المتواجدة في محيطها.
وبينت المصادر أن 3 ارتال عسكرية تابعة لميليشيا حزب الله خرجت في الأيام القليلة الماضية, كان آخرها فجر أمس ضم حافلات وسيارات دفع رباعي بعضها مزودة برشاشات وقواعد إطلاق صواريخ تزامناً مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع فوق المنطقة ليعاد توزيعها على مواقع بأقصى شمال المحافظة وفي محيط العاصمة دمشق.
بالتزامن مع وصول قوات عسكرية للنظام إلى درعا قادمة من العاصمة دمشق وإعادة تمركزها محل الميليشيات المنسحبة وخصوصاً في نقاط التماس مع الثوار في أحياء سجنة والمنشية في المدينة.
في السياق نفت إيران على لسان سفيرها في الأردن “مجتبى فردوسي بور ” في حواره مع جريدة الغد الأردنية اتهام إيران بالتدخل عبر ميليشياتها ومحاولة الهجوم على فصائل المعارضة في مسعى لعودة المناطق إلى سيطرة قوات النظام ونفى بور في حديثه وجود ميليشيات إيرانية في الجنوب أو على الحدود مع الأردن، وقال نحن ندعم التعاون بين الأردن وسورية لضمان أمن الحدود بين البلدين ونرفض وجود أي قوى أخرى على جانبي الحدود.
وكانت إسرائيل أعلنت في أكثر من مرة أنها لن تسمح لإيران وميليشيا حزب الله بالاقتراب من الحدود الشمالية لإسرائيل لما يشكل من تهديد لأمن وسلامة حدودها.
المركز الصحفي السوري