نشرت صحيفة “Media ITE” أمس السبت 16 كانون الثاني/يناير تقريراً عن انخفاض معدّل المعلومات المضللة عن الانتخابات عبر الإنترنت بعد حذف حسابات ترامب من وسائل التواصل الاجتماعي.
فقد الرئيس دونالد ترامب إحدى وسائل الاتصال المفضلة لديه عندما قامت كل من شركة تويتر وفيسبوك ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى بحظره؛ بسبب التحريض على العنف ونشر معلومات مضللة.
حدّدت شركة أبحاث “زيغنال لابس” مدى أهمية المعلومات المضللة بالنسبة لترامب، مضيفة أنّ المعلومات الخاطئة عبر الإنترنت حول انتخابات 2020 تراجعت بنسبة مذهلة بلغت 73% بعد حذف حسابات ترامب الرقمية.
أكّد موقع تويتر هذا الأسبوع أنّ الحظر على حساب ترامب سوف يستمر بعد مغادرته منصبه في 20 كانون الثاني/يناير، وقالت شركة فيسبوك إنّها علّقت حساب ترامب إلى أجل غير مسمى، وعلّقت شركات أنستغرام، وسناب تشات، وسبوتيفاي، ومنصات أخرى عدّة حسابَ ترامب، وأعضاء حملته، وبعض مستشاريه.
وفقاً لتحليل شركة زيغنال في الأسبوع الذي تلا حذف حساب ترامب من تويتر وجدت أنّ المحادثات حول تزوير الانتخابات انخفضت من 2.5 مليون إلى 688 ألف إشارة عبر منصات للتواصل الاجتماعي عدّة وليس فقط تويتر.
وتراجعت علامات التجزئة والعبارات المرتبطة بأحداث الشغب في الكابيتول مثل “#FightForTrupm” و”#March For Trump” و”#HoldTheLine” بنسبة 95% بعد حظر حسابات ترامب.
وتجدر الإشارة إلى أنّ أبحاثاً سابقة أظهرت أنّ ترامب يتمتع بقدرة لا مثيل لها على تشكيل المحادثات عبر الانترنت، ليس فقط بسبب الملايين من أتباعه، وإنّما بسبب ميلهم الحماسي لنشر مشاركاته بغض النظر عن الموضوع.
ترجمة محمد المعري
المركز الصحفي السوري
رابط المقال الأصلي