كشف انحسار مياه نهر الخابور جراء الجفاف عن معالم أثرية قديمة بريف الحسكة تعود إلى مئات السنين.
أشارت وكالة نورث برس اليوم إلى عثور أحد سكان قرية طابان بريف الحسكة على قبور أثرية يرجح أنها تعود إلى حضارة قديمة، بعد انحسار مياه سد الحسكة الجنوبي على مجرى الخابور.
وغمرت مياه السد وقت إنشائه عام 1991 كثيراً من الأراضي الزراعية، ولم تظهر قبله أي معلم يدل على وجود آثار، وأن الآثار المكتشفة يمكن أن ترجع إلى الحضارة الآشورية ويتجاوز عمرها 2400 سنة، وفق المصدر.
وأشار مدير دائرة الآثار في الحسكة عدنان بري، إلى أنه يوجد نحو 300 موقع أثري على ضفاف الخابور، وأن ظروف الجفاف ساهمت بظهور بعضها، وفق الموقع.
الجدير ذكره بأن مواقع أثرية عدة في مناطق سيطرة النظام بالمنطقة الشرقية، أصبحت تستقطب خبراء من روسيا وميليشيات مدعومة إيرانياً بهدف التنقيب على الأثار، بعد أن نصبت مقارها العسكرية بالقرب منها، مانعة عناصر النظام والمدنيين من الاقتراب، بحسب صفحات محلية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع