تعرض وزير الكهرباء في حكومة النظام غسان الزامل أمس حزيران 27 حزيران/ يونيو، لانتقادات لاذعة بعد اعتذاره عن سوء التقنين
في الأيام الماضية.
قدم الزامل اعتذارا للمواطنين بمناطق النظام عن سوء التقنين في الكهرباء خلال الأسابيع الماضية، عازيا إياه أن 70 % من المحطات تعمل على الغاز و30% على الفيول.
فيما ادعى أن النقص في الغاز أخرج محطات عن العمل بسبب ارتفاع الحرارة، ولم تستبدل التالفة بمحطات جديدة.
أضاف الوزير أن 3 محطات تالفة لم يتم صيانتها، كما تم فصل التغذية عن مجموعة من أصل 3 مجموعات في محطة توليد الزارة بدعوى الصيانة.
وقدم الوزير مدة 4 شهور لعودتها للعمل، بسبب ما وصفه صعوبة تأمين قطع التبديل.
حساب باسم “سۆس’ۦ، م.” قال: “الاعتذار هاد بتقدمو لما بتدعس ع رجل شي حدا مو لما بتسرق شي اساسي بحياة بني ادم! وزير من قلة الوزراء”
. أما حساب ” زين العابدين” فقال: بحيات امك عم تعتذر ههههههههههههه قمة بالمصخره والكذب والرياء قمة بالفشل عم تقارن نفسك بوزيرالطاقة والكهرباء الكوري ههههههههه لك غسان روح انضب ببيتك وحاجتك اقاويل عم ترمو فشلكون عخروج محطه فلان وفلانه انته فاشل بايع الكهربا للاردن ولبنان وعميل وخائن للامانه واحد ببيع الكهربا للمنشآت الصناعية يلي بيدفع اكتر الو حصه اكبر …شوبتفرق حضرتك عن تجارالدم السوري انته وجه ثاني لعمله واحده وهيه الارهاب المبطن المخفي.
وتابع حساب “سموالأمير صيادالحلوين” يعني احنا نصبر بس اطفال صارو محمرين متل فروج. فيما قال حساب Abdulfattah Ch : الوزير موظف بسيط مسكين عند التور الكبير الذي يبيع الكهرباء للأردن ولبنان ويحولها لحساباته الشخصية . ركزو عالحرامي الحقيقي. وقالت “أم أياد قدور” : تكلفة الحفلات يلي صارت بسورية من فترة
بتحل ازمة الكهربا كلا
المفرقعات النارية يلي ولعتوها بلا طعمة
بتعمل بحقا محطة كهربا حاج تبيضوا على هالشعب”.
الجدير ذكره أن مناطق النظام في الفترة الماضية شهدت تقنينا عاليا للكهرباء أدى لفساد الكثير من السلع التي تحتاج للتبريد، وحكومة النظام تقف متفرجة لاتحرك ساكنا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع