كشفت خبيرة نفسية عن ارتفاع معدلات العنف والتنمر والإساءة إلى المعلمين في مدارس مناطق سيطرة النظام، دون إعطاء تفسير لها.
استضافت إذاعة ميلودي أف إم المقربة من النظام أمس أخصائية نفسية تدعى رهام الدروبي، التي كشفت عن انتشار ظاهرة العنف بين طلاب المدارس بعد مقابلتها مائة امرأة، كلهن أكدن تعرض أطفالهن للتنمر والعنف من رفاقهم بالمدارس، التي تشرف عليها حكومة النظام.
وأكدت الدروبي على أن أغلب تلك الحالات تقع على أبناء المهجّرين،
حيث ذكرت عن حالة تعرض طفل لكسر نظارته والضرب المبرح من قبل أقرانه، لافتةً إلى أن الظاهرة تبرز لدى الفئة العمرية من 11 – 17 عاماً، وفق الإذاعة.
وليس هذا فحسب ما يجري في مدارس النظام،
ففي لقاء سابق للإذاعة مع موجهة الإرشاد النفسي في وزارة التربية،
رفاه دادا، كشفت عن تطاول الطلاب على المدرسين تصل حد الاعتداء الجسدي.
وقالت مسؤولة في تربية ريف دمشق، سعاد محمد علي،
أن الوزارة اكتفت بوضع إرشادات ملصقة تعزز روح الاعتذار، دون إجراء أي تدخل ينهي هذه الظاهرة، حيث توفي طفل في مشاجرة خارج مدرسته، فيما حمل آخر سكيناً داخل الحرم المدرسي.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية بحكومة النظام خلال مشاركتها على
هامش اجتماعات الجمعية العامة الأخيرة في نيويورك، دعت إلى الاستفادة
من تجارب وخبرات النظام التربوية في التعليم وتعزيز دور الأخلاق والمساواة والعيش المشترك، على حد تعبيرها.