انتشرت في الآونة الأخيرة حالات قتل وسرقة منازل المسنيين الذين يقيمون بمفردهم، في أحياء العاصمة دمشق.
واعتمدت أغلب هذه الحالات على انتحال الفاعلين صفة عاملين في المجال الإغاثي والمنظمات الخيرية والتبرعات، ودخولهم منزل الضحية والتأكد من خلو المبنى وثم قتله بالسلاح الأبيض، “كما حدث مع أحد المسنين في حي دمر الدمشقي”، او خنقاً وثم سرقة محتويات منازلهم من أجهزة كهربائية وإلكترونية وأموال.
وانتشار حالات التعدي والقتل والتعرض والسرقة باتت الشغل الشاغل للشارع في العاصمة دمشق وريفها، ودون إجراءات رادعة من قبل المسؤولين في مراكز شرطة “الجهات المختصة”.
يذكر أن هناك كثير من كبار السن رفضوا الخروج من منازلهم واللجوء للدول المجاورة أو الدول الأوربية مع ذويهم، وبقائهم وحيدين في منازلهم في العاصمة دمشق.
المركز الصحفي السوري/ بهاء الدين