راجت زراعة البطاطا في مزارع الفستق الحلبي بريف حماة بعد فشل زراعة أصنافها المحلية مقارنة مع الأصناف الأجنبية المستوردة.
برر مدير زراعة حماة في حكومة النظام أشرف باكير وفق صفحة مجلس حماة أمس، بتوجه المزارعين لزراعة الأصناف المحلية من البطاطا في مدينة مورك بريف حماة بمزارع الفستق الحلبي، لتوفير النفقات وكسر احتكار الشركات للبذور واستنزاف القطع الأجنبي من الخزينة.
وزعم باكير بإنتاج ٣٠٠ ألف طن من تقاوى بطاطا صنف “سبونتا” لصالح مؤسسة إكثار البذار التابعة للنظام، ضمن المزارع الموزعة البالغة ٢٤٨ نقطة بريف حماة، رغم ضعف مردودية إنتاجية الأصناف المستنبطة عن طريق المؤسسة، وفق المصدر.
الجدير ذكره أن خسائر أهالي منطقة سهل عكار في طرطوس في موسم العروة الربيعة، بعد بيعهم تقاوى مستنبطة في مركز إكثار حماة وحلب لاتتعدى إنتاجية الكيلو الواحد ١.٥ كغ مقارنة من ١٠ ل ١٢ للمستوردة، حيث أن حجم حبة البطاطا لاتتعدى حجم بيضة الدجاج بعد شرائهم بذورا فاسدة على أنها أجنبية بعد رفض الكثيرين شراء أصنافا محلية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع