شهدت المدن والبلدات السورية انتشارًا كبيرًا للجرذان و القوارض والزواحف في المباني المهجورة جرّاء عشر سنوات من الحرب.
نشرت صحيفة الشرق الأوسط أمس الثلاثاء تقريرًا تحدّثت فيه عن انتشار القوارض والجرذان والزواحف والحيوانات البرية في المناطق السكنية التي تأثرت بالزلزال الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا في الـ 6 من شباط/فبراير الماضي.
حيث نقلت الصحيفة عن مصادر محلية في حماة أنّ أهالي حي البعث قتلوا حيوانًا مفترسًا الأسبوع الفائت، وهي الحادثة الثانية خلال أقلّ من اسبوعين في الحيّ ذاته.
في ذات السياق، قتل أهالي بلدة المعمورة في ريف محافظة طرطوس ذئبين بعد هجومهما مع ذئاب أخرى على حظائر أغنام في البلدة وتمكنهم من قتل نحو 25 خروفاً.
ويضاف إلى ذلك وقوع الكثير من حالات لدغ من الأفاعي السامة، حيث تسببت لدغة إحدى الأفاعي السامة بوفاة في ريف حماة.
تجدر الإشارة إلى أنّ سوريا تحتوي قرابة 38 نوعاً من الأفاعي منها 6 أنواع سامة جداً ونحو 28 غير سامة، بحسب ناشطين بيئيين.
الجدير بالذكر أنّ معظم المدن والبلدات السوريا تحتوي على مبان سكنية مهجورة ومدمّرة جرّاء قصف قوات النظام لتلك المدن والبلدات ، بالإضافة إلى الزلزال الذي وقع مؤخرًا.