أقدمت امرأة في ريف دمشق على قتل ابنها البالغ من العمر 15 عامًا بعد أن قيدته بمساعدة ثلاثة من أصدقائه.
نشرت وزارة الداخلية على حسابها في فيسبوك اليوم الأحد، أنّ المدعوّة “ليلى – ح” قتلت ابنها “عمران” البالغ
من العمر 15 عامًا بعد أن طلبت من أصدقائه تقييده بحجّة أنّها ستسلّمه للشرطة لأنّه لا يطيعها في مدينة النبك بريف دمشق.
أضاف المصدر أنّ المرأة اعترفت بضرب ابنها على رأسه ببورية حديد حتى فارق الحياة بعد خروج أصدقائه من البيت.
في ذات السياق، قتل طفل في الرابعة من عمره أمس السبت إثر تعرّضه للضرب والعض من قبل زوجة
أبيه وأبنائها في مدينة حلب.
تجدر الإشارة إلى أنّ مثل هذه الحالات باتت تتكرّر بشكل مستمرّ في مناطق سيطرة النّظام مما يشير إلى
التفكك الاجتماعي وانتشار العنف ، حسب ناشطين.