قالت وكالة تابعة للأمم المتحدة الأربعاء إن الأزمات المتفاقمة في لبنان لها تأثير “مدمر” على الأطفال وتعليمهم، محذرة من ضغوط إضافية مع امتداد الحرب بين إسرائيل وحماس إلى البلاد.
وقالت وكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن أكثر من ربع الأسر التي شملتها الدراسة الشهر الماضي أفادت بأن أطفالها لا يذهبون إلى المدرسة، مقارنة بـ 18 بالمائة في أبريل.
وقال التقرير إن العدد ارتفع إلى أكثر من النصف في أسر اللاجئين السوريين، مضيفاً أن “تكلفة المواد التعليمية” كانت العائق الأكثر شيوعاً أمام الحضور، يعاني لبنان منذ أربع سنوات من أزمة اقتصادية طاحنة دفعت معظم السكان إلى الفقر.
وقال التقرير إن نحو 16 بالمئة من الأسر وثلث اللاجئين السوريين أرسلوا أطفالا في سن الدراسة للعمل، بينما اضطرت أكثر من 80 بالمئة من الأسر “لاقتراض المال أو الشراء بالدين لشراء مواد البقالة الأساسية”.
وقال تقرير اليونيسف إن “الأزمات المستمرة والمتفاقمة في لبنان… تتسبب في خسائر مدمرة بشكل مطرد على الأطفال في جميع أنحاء البلاد، وتحرمهم بشكل متزايد من تعليمهم وتجبر الكثيرين على عمالة الأطفال”.
“الآباء اليائسون، الذين يتصارعون مع الموارد المتضائلة باستمرار، يضطرون إلى خوض صراع مؤلم لإبقاء أسرهم واقفة على قدميها وسط التحديات التي لا هوادة فيها.”
منذ أن بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، شهدت الحدود بين لبنان وإسرائيل تبادلا داميا لإطلاق النار، خاصة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حزب الله الشيعية، مما أثار مخاوف من صراع أوسع وأدى إلى فرار الآلاف من المناطق الحدودية.
وقال التقرير: “تم إغلاق عشرات المدارس في الجزء الجنوبي من لبنان… مما أثر على أكثر من 6000 طالب”، مشيراً إلى أن “الالتحاق ضئيل في المدارس التي لا تزال مفتوحة”.
وحذرت اليونيسف أيضًا من التأثير العاطفي للأزمات، قائلة: “إن الحرمان وعدم اليقين يترك الأطفال جائعين أو قلقين أو مكتئبين”.
وقالت الوكالة إن حوالي 38% من الأسر أفادت بأن أطفالها يشعرون بالقلق، مع ارتفاع هذا الرقم إلى 46% في أجزاء من جنوب لبنان القريبة من الأعمال العدائية عبر الحدود، ونحو نصف الأطفال اللاجئين الفلسطينيين.
وجاء في تقرير اليونيسيف أن “المسح يظهر أيضا أن 34 بالمئة من الأطفال في لبنان يعتقدون أن حياتهم ستكون أسوأ بعد عام من الآن”.
وحثت الوكالة السلطات اللبنانية على “اتخاذ إجراءات قوية لدعم وحماية وضمان الخدمات الأساسية لجميع الأطفال”.
وقال إدوارد بيجبيدر، ممثل اليونيسف في لبنان، إن الأزمات الحادة “تسحق أحلام الأطفال وتسلبهم تعليمهم وسعادتهم ومستقبلهم”.
My husband and i were quite more than happy when Albert could carry out his investigations by way of the precious recommendations he had in your web site. It is now and again perplexing to simply continually be handing out ideas which men and women have been trying to sell. Therefore we consider we have the website owner to appreciate because of that. Most of the explanations you’ve made, the easy blog navigation, the relationships you assist to engender – it’s got mostly amazing, and it’s assisting our son and the family imagine that this content is interesting, which is certainly rather important. Thanks for all!