حذرت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها من السفر إلى تركيا إن لم تدع الحاجة لذلك، بسبب الأوضاع الأمنية والعمليات “الإرهابية” التي حصلت مؤخرًا في تركيا، عبر موقعها الرسمي، الأربعاء 25 كانون الثاني 2017.
كما وجهّت تحذيرًا للدبلوماسيين والمواطنيين الموجودين أساسًا في تركيا، وطلبت من الدبلوماسيين وموظفي السفارة بالذات تقليص زياراتهم الرسمية إلى جنوب البلاد، إن لم تدع الحاجة.
وتشهد مناطق في جنوب وجنوب شرق تركيا عمليات متواصلة بين الجيش التركي ومقاتلي حزب العمال الكردستاني “PKK”.
وأردفت الوزارة محذرة مواطنيها من الاقتراب من أمكان التجمعات والأمكان السياحية، التي تعد مستهدفة من قبل “الإرهابيين”، بحسب توصيفها.
وفي معرض تحذيرها من السفر إلى تركيا، تطرقت الخارجية لآخر العمليات الإرهابية والتفجيرية التي حصلت في البلاد.
وأعطت مثالًا على ذلك، هجوم انتحاريين بالقرب من ملعب “فودافون أرينا” في منطقة “بشيكتاش” بإسطنبول، 10 كانون الأول 2016، والذي قتل نتيجته قرابة 39 شخصًا.
حالة الطوارئ
وأضافت الوزارة أنَّ الحكومة التركية كانت مدّدت “حالة الطوارئ” في البلاد، لـ 90 يومًا إضافيين، في 4 كانون الثاني من العام الجاري، ويعد هذا التمديد الثاني عقب محاولة انقلاب “15 تموز”، العام الماضي.
كما تحدثت عن الإجراءات التي اتخذتها تركيا في ظل “حالة الطوارئ”، من قطع وحجب للإنترنت، زيادة أعداد القوات والأمن في المدن، بالإضافة إلى طرد واعتقال واحتجاز مواطنين أتراك، بحسب ما جاء ضمن التحذير.
ولم تكن المرة الأولى التي تحذر فيها الولايات المتحدة الأمريكية مواطنيها من السفر إلى تركيا أو الاقتراب من التجمعات، إمَا عن طريق صفحة الوزارة أو السفارة الأمريكية بأنقرة، وخاصة العام الماضي.
عنب بلدي