ذكرت الواشنطن تايمز في تقريرٍ نشرته اليوم الإثنين، وقام بترجمته المركز الصحفي السوري، أن الرئيس أوباما وجه إنتقاداتٍ لاذعة للأصوات الأمريكية المطالبة للرئيس بإلغاء خططه لاستقبال 10 آلاف لاجئ سوري، قائلاً أن الولايات المتحدة لا يمكنها “إغلاق قلبها” في وجه أولئك الذين يفرون من العنف.
واستند في انتقاداته التي وجهها إلى دعوات المرشح الجمهوري جيب بوش، والذي دعى إلى “تركيز الجهود الأميركية بما يخص اللاجئين في محاولة لإعادة توطين المسيحيين”، وأضاف قائلاً “أنهم يواجهون الاضطهاد خاصةً في الشرق الأوسط”، وقد وصف الرئيس الأمريكي هذا الأمر “بالمخزي”.
وأكد أوباما، الذي كان يحضر إجتماعات مجموعة العشرين في مدينة أنطاليا التركية، أنه سيمضي قدماً في خططه لاستقبال10 آلاف لاجئ سوري في عام 2016، مضيفاً أنه واجبٌ أخلاقي، وجزء صغير مما قامت به معظم الدول الأوروبية.
يقول أوباما في التقرير الذي ترجمه المركز الصحفي عن الواشنطن تايمز ” لكلٍ منا دور يجب علينا القيام به، على الولايات المتحدة النهوض بدورها، والقيام بمسؤولياتها.”
في مطلع هذا الاسبوع،ذكر مسؤولون أن اثنين من منفذي هجمات باريس يوم الجمعة الماضي، جاؤوا إلى دول الاتحاد الأوروبي كصفة لاجئين.
تعود الواشنطن تايمز، لتؤكد تعرض بعض المسؤوليين لضغوط تهدف لرفض استقبال لاجئين سوريين، وإعادة توطينهم في ولاياتهم، وقال الجمهوريون في الكونجرس أنهم سيحاولون استغلال النفقات المقرر تخصيصها للقتال، ووضع المزيد من القيود على خطط الرئيس.
وذكر مسؤولو الأمن الداخلي أنه ليس لديهم إمكانية الوصول إلى قواعد البيانات في سوريا للتأكد من صحة المعلومات التي يقدمها اللاجئون والتأكد من خلفياتهم، مؤكدين في الوقت ذاته، أن أحد الخيارات المطروحة هو أن يتم تأخير برنامج استقبال اللاجئين، حتى يتاح لهؤلاء المسؤولين إمكانية التحقق من خلفياتهم ودراسة أوضاعهم.
تختم الواشنطن تايمز تقريرها الذي ترجمه المركز الصحفي، تأكيد الرئيس باراك أوباما على وجود نوع من المساواة بين اللاجئين والإرهابيين،وأضاف قائلاً ” إن الناس الذين يفرون من سوريا هم الأكثر تضرراً من الإرهاب، فهم الأكثر عرضة للخطر نتيجة الحرب الأهلية والقتال” منهياً كلامه بالقول: “إنهم الآباء والأمهات، هم الأطفال، هم الأيتام”.
المركز الصحفي السوري
محمد عنان
للقراءة من المصدر