استلم قسم التحليل الدموي في الغوطة الشرقية قبل ثلاثة أيام من الهلال الأحمر السوري 250 جلسة تحال دموي مقدمة من منظمة الصحة العالمية وهذه الكمية تكفي لمدة شهر تقريباً وفق إحصائية المرضى نهاية كانون الثاني 2017 البالغ عددهم 31 مريضا.
وذكر المشفى التخصصي في الغوطة أن نهاية شهر شباط شهد انضمام 10 مرضى جدد إلى مجموعة مرضى الغسيل الكلوي الذين تتوقف حياتهم على استمرارية عمل قسم التحال في المشفى، مشددا على أن الأيام الماضية سجل فيها وفاة ثلاثة مرضى تباعاً بسبب عدم دخول المستلزمات المقررة من منظمة الصحة العالمية في الوقت المناسب.
وبحسب آخر إحصائية فإن العدد الكلي للمرضى المعتمدين على قسم التحال وصل إلى 39 مريض وبالتالي فالكمية المستلمة تكفي حوالي 24 يوما للمرضى بعددهم الحالي، وحرصاً على حياة المرضى طالب المشفى جميع الهيئات والمؤسسات الإنسانية والطبية التي ساهمت بدخول المواد السابقة الذكر بالمساهمة بتأمين حاجات القسم لمدة سنة بما يبدد الخوف الدائم لدى المرضى من نفاذ المواد وبالتالي الموت.
وشكل الحصار المفروض من قبل النظام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية معاناة كبيرة للمدنيين وبالأخص الذين يعانون من أمراض مزمنة بسبب ندرة الدواء والمستلزمات الطبية .
المركز الصحفي السوري